1 ـ تثبت الألف كرسمها وقفاً وتحذف وصلاً تخلصاً من التقاء الساكنين مثل : [تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ] {الأعراف:22}
فإنّ ألف تلكما تثبت في الوقف وتحذف في الوصل.
وهكذا في [كِلْتَا الجَنَّتَيْنِ] {الكهف:33}
[وَقَالَا الحَمْدُ للهِ] {النمل:15}
2 ـ في لفظ [أَيُّهَا] في جميع القرآن تثبت الألف في الحالين ، إلاّ في ثلاثة مواضع فإنَّ الألف تحذف عند الوقف على هذه المواضع الثلاث. وهي : [وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعًا أَيُّهَ المُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ] {النور:31}
[وَقَالُوا يَا أَيُّهَ السَّاحِرُ] {الزُّخرف:49}
[سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلَانِ] {الرَّحمن:31}
3 ـ تثبتُ الألف وقفاً لا وصلاً من رؤوس الآي في هذه الكلمات الأربع :
[الظُّنُونَا] {الأحزاب:10}
[الرَّسُولَا] {الأحزاب:66}
[السَّبِيلَا] {الأحزاب:67}
[قَوَارِيرَاْ ] {الإنسان:15} هذا الموضع الأول ونقف عليه بالألف.
[قَوَارِيرَاْ] {الإنسان:16} هذا الموضع الثاني ونقف عليه بدون ألف. أي نقف بإسكان الراء.
4 ـ نون التوكيد الخفيفة التي لم تقع إلا في موضعين في القرآن وهما:
قوله تعالى [وَلَيَكُونَاً] {يوسف:32}
وقوله تعالى [لَنَسْفَعَاً] {العلق:15}
فإنها نون وليست تنويناً ؛ لاتصالها بالفعل ، وإن كانت غير ثابتة خطاً ووقفاً كالتنوين ، فهي إذن نون ساكنة شبيهة بالتنوين ، لأن التنوين لايوجد إلا في الأسماء فقط.
لذلك فإننا نقف على هاتين الكلمتين بالألف.
5 ـ قوله تعالى [لَكِنَّا هُوَ اللهُ رَبِّي] {الكهف:38}
نقف بإثبات الألف اتباعاً للرسم ، ووصلاً بحذفها.
وخلاصة القول أخي القارئ أنَّ اتباع الرسم العثماني مطلوب اتباعه شرعاً ، فيجب على القارئ معرفة الثابت والمحذوف منها رسماً ، ليقف على ما ثبت رسماً بالإثبات ، وما حذف ـ رسماً ـ يقف عليه بالحذف. والأمثلة التي ذكرتها لك لا تكفي ، وإنما لابد من التلقي والسماع والأخذ والمشافهة على المتخصصين .