القرآن الكريم هو الدستور الدائم لإصلاح الخلق ، وتشريع السماء لهداية الأرض ، يستند إليه المسلم في عقائده وعباداته ومعاملاته وآدابه وأخلاقه ، لذلك أمر الله رسوله أن يقرأ كل قوم بلغتهم وما جرت عليه عادتهم ، وأن يجعل لهم متسعاً في حركات القرآن ، كما جعل لهم متسعاً في أمور الدين ، وهذا المتسع في حكات قراءة القرآن هو علم القراءات .