1 ـ سلامة الفهم لكتاب الله ، وإتقان قراءته من حيث ضبط الحركات والساكنات ، وإخراج الحروف من مخارجها.
وأن يدرك التلميذ أهمية حفظ القرآن ، وفضل تعلمه وتعليمه، وأن القلب الذي لم يكن فيه شئ من القرآن كالبيت الخرب .
ربط الإسلام بالحياة الواقعية لحل مشكلاتها ،إذ أن الإسلام ليس مجرد دين يربط الإنسان بربه فحسب ، وإنما هو نظام الحياة الكامل، لتنظيم العلاقات بين الإنسان وأخيه الإنسان في مختلف المجالات الحيوية .
وعصمة الأبناء من الانزلاق في المبادئ الوافدة والأفكار الدخيلة المستوردة ، فحينما يتبين لهم الطريق السليم لا يتركونه
إلى غيره ، إذ شتان بين توجيه الخالق وتوجيه المخلوق .
وأن يعرف الطالب أنَّ الغاية من تدريس الدين ليست مجرد درجة ، وأنَّ الدرجة في جميع المجالات الدراسية دليل فهم واستيعاب ، وأما في الدين فهي ليست مقياس تدين ، وإنما التدين الصادق هو السلوك الفاضل المدرك لمعاني الإسلام في واقع الحياة .
2 ـ متابعة تحقيق الولاء لله وحده ، وجعل الأعمال خالصة لوجهه، ومستقيمة في كافة جوانبها على شرعه .
ودعم العقيدة الإسلامية التي تستقيم بها نظرة الطالب إلى الكون وما فيه من عجائب صنع الله في خلقه من إنسان وحيوان ونبات وجماد وتزويده بالمفاهيم الإسلامية ، والثقافة التي تجعله يعتز با لإسلام ، وقادر على الدعوة إليه ، والدفاع عنه .
وتمكين الانتماء الحي لأمة الإسلام الحاملة لراية التوحيد ، وتحقيق الوفاء للأمة ، مما يوافق هذا السن من اتساع في الأفق ، وتطلع إلى العلياء .
وتعهد قدرات الطالب واستعداداته المختلفة التي تظهر في هذه الفترة ، وتوجيهها وفق ما ينا سبها وما تحققها أهداف التربية الإسلامية في مفهومها العام .
وتهيئة الطالب للعمل في ميادين الحياة بمستوى لائق ، وتحقيق الوعي الأسري لبناء أسرة إسلامية سليمة وإكسابه فضيلة المطالعة النافعة، والرغبة في الازدياد من العلم النافع ،والعمل الصالح ، واستغلال أوقات الفراغ في وجه مفيد .
وتكوين الوعي الإيجابي لدى الطالب ليواجه به الأفكارالهدامة0. والاتجاهات المضللة .