1 ـ تاء التأنيث هي التي تتصل بالفعل للدلالة على تأنيث الفاعل نحو ( وأزلفت الجنة ) ونحو ( وقالت لأختيه قصيه )
وترسم بالتاء المبسوطة باتفاق العلماء ـ أي المفتوحة ـ ويقال لها تاء تأنيث .
ويوقف عليها بالتاء المفتوحة كذلك.
2 ـ هاء التأنيث هي التي تتصل بالأسماء ، وترسم بالتاء المربوطة ، وتوصل بها كذلك ، ويوقف عليها بالهاء.
ومن أجل هذا تسمى ( هاء التأنيث ) نحو ( رحمة ـ نعمة ـ جنة )
الوقف على هاء التأنيث : ـ
الوقف على هاء التأنيث بالتاء لغة حمير وطئ .
يقولون : حمزت ـ طلحت ـ في حمزة وطلحة .
وروي أنهم نادوا يوم اليمامة : يا أصحاب سورة البقرت . فقال طائي : أحمد الله ما معي منها آيت .
وأما قريش وبقية العرب فإنهم يقفون بالهاء.
فهناك كلمات في القرآن رسمت بالتاء المفتوحة على لغة طئ وحمير مثل ( شجرت ـ جنت ـ رحمت )
فيوقف عليها بالتاء على لغة طئ وحمير ، وبالهاء على لغة قريش وبقية العرب.
والوقف هذا يكون عند ضيق النفس أو مقام تعليم أو اختبار. والوقف بالتاء أو الهاء مقيد بالسماع فلا يجوز إلا فيما صحت به الرواية ، لأنَّ اتباع المصحف واجب شرعاً وتحرم مخالفته ، وقد قال بذلك الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله.