الأهداف الخاصة لتدريس مادة القراءات
1 ـ أن يتعرف الطالب على كيفية نطق الكلمات القرآنية ، وطرق أدائها اتفاقاً واختلافاً ، مع إسناد كل وجه لناقله إلى النبي .
2 ـ أن يدرك الطالب الهدف من إنزال القرآن الكريم على سبعة أحرف منزهاً عن التناقض والتعارض .
3 ـ أن يعرف الطالب أنَّ قراءات القرآن الكريم لا تقوم على الاستحسان العقلي أو القياس اللغوي وإنما القراءة سُنَّةٌ متبعة ونقل محض .
4 ـ أن يفرق الطالب بين القراءة والرواية والطريق ، وما تجوز به القراءة من الأوجه وما لاتجوز.
5 ـ تهدف دراسات القراءات القرآنية إلى تطوير التفكير اللغوي والبلاغي والشرعي ، وتزداد أهمية القراءات لازدياد العلاقات بين الأمم ، وذلك لمقارنة وجوه اللغة العربية بكل لغات العالم ، إذْ أنَّ اللغة العربية محفوظة بحفظ الله لها .
6 ـ دراسة القراءات تساهم في إكساب الطلاب مهارات الاستدلال والبرهنة في بعض المصطلحات النحوية والصرفية وبعض قواعد الأحكام الشرعية .
7 ـ دراسة القراءات تساهم في تنمية الإرادة الإنسانية عند دراسة التواتر في نقل القرآن الكريم وتوثيقه ، والحفاظ عليه من التحريف والتبديل ، ووضع الضوابط والقواعد الأساسية لذلك .
8 ـ دراسة القراءات القرآنية سجل حافل بلهجات القبائل العربية التي كانت تستخدم في فجر الإسلام وعند نزول القرآن الكريم والتي أصبحت مفرداتها غامضة ومعانيها غريبة على كثير من الناس وذلك مثل ( الصراط ) بالإشمام زاياً والسين والصاد .