اسم الفعل : هو كلمة تدل على معنى الفعل ، ولكنها لا تقبلُ علامةً من علامته ، وينقسم إلى :
اسم فعل ماض ، اسم فعل مضارع ، اسم فعل أمر .
اسم الفعل الماضي : هو الذي يدل على معنى الفعل الماضي ، ولا يقبل علامةً من علاماته ،كتاء الفاعل أو تاء التأنيث ، مثل : هيهات . بمعنى : بعُدَ ، وشتان بمعنى : افترق ، وسرعان بمعنى : سَرُعَ ، مثل :
هيهات أن تدوم المحبةُ لغير الله .
شتان ما بين العلم والجهل .
سرْعان ما يعود المنصفُ إلى الحق متى ظهر .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اسم الفعل المضارع : هو ما يدل على الفعل المضار ، ولا يقبل علامةً من علاماته ، كقبول لم أو السين ، أو سوف ، ومنه : أف بمعنى : أتضجر . أه بمعنى : أتوجع ، وَيْ بمعنى : أتعجب . مثل :
( فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما )
آه ممن يعترضون سبيل الإصلاح .
وي لمن يعيش لنفسه وحدها .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اسم فعل الأمر : هو الذي يدل على معنى فعل الأمر ، ولا يقبلُ علامةً من علاماته ، مثل : ياء المخاطبة .
إيهِ بمعنى : زد . صَهْ بمعنى : اسكت . مَهْ بمعنى : كف . آمين بمعنى : استجب . حي بمعنى أقبل .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إذْ . ظرف للزمن الماضي ، مثل قوله تعالى : ( واذكروا إذْ كنتم قليلاً فكثركم ) .
إذا . ظرف للزمن المستقبل ، مثل : يزهر الشجر إذا أقبل الربيع .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كنايات العدد :
كم . كأين . كذا . بضع . نيف .
كم الاستفهامية يسأل بها عن العدد مثل : كم مرجعاً في المكتبة ؟ في كم سنةٍ أو سنةً تم بناء السد ؟
كم الخبرية تفيد الإخبار بكثرة العدد ، مثل : كم بطلٍ عربيٍّ سجل التاريخُ بطولتَهُ .
كم من فئةٍ قليلةٍ غلبت ...
كأين مثل كم الخبرية في الدلالة على كثرة العدد ، مثل : وكأين من دابة . وكأين من آية .
كذا . يُكْنَى بها عن عدد مبهم ، مثل : سجل الفريق في المباراة كذا هدفاً . وتميزها منصوب .
يستعمل لفظ ( بضع ) للدلالة على العدد من الثلاثة إلى التسعة : ويغاير بينه وبين المعدود :
قضينا في المصيف بضعة أسابيع .
قرأت في خلالها بضع قصص .
وقابلت بضعة عشر صديقاً .
واصطدت بضعاً وعشرين سمكةً .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نيف .
تستعمل لفظة ( نيف ) للدلالة على ما زاد على العقد إلى العقد التالي له أي على أي عدد من الواحد إلى التسعة بين العقدين وهي تلزم صورة واحدة .
قرأت نيفاً وعشرين قصيدة .
وقرأت نيفاً وثلاثين مقالةً .
في المؤتمر الطبي نيفٌ وثلاثون بحثاً .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
علامات الترقيم :
1 ـ الفصلة ( ، ) وتكون بين الجمل المتصلة المعنى . كما تكون بين المفردات التي تفصِّلُ مجْملاً .
2 ـ الفصلة المنقوطة ( ؛ ) وتكون بين جملتين إحداهما سبب في حدوث الأخرى ، مثل : وبدأ بقضايا الناس قبل الخليفة ؛ ليصح المجلس للحكم .
3 ـ النقطة ( . ) وتوضع في نهاية الكلام .
4 ـ النقطتان ( : ) وتوضعان بعد القول أو ما في معناه ، مثل : قال الخليفة : أتشكوني ؟ وتقدم رجل معه رقعة فيها : بسم الله .
كما توضعان بين المُجْمَل وما يُفَصِّله ، مثل : إنَّ دعواك تحتمل أموراً ثلاثةً : أولها ... الخ .
5 ـ علامة الاستفهام ( ؟ ) وتوضع في نهاية الجمل الاستفهامية : ما شكواك ؟
6 ـ علامة التعجب ( ! ) وتوضع في نهاية الكلام الذي يحمل معنى الدهشة من شي ما ، مثل : عجباً لما تقول !
وقد تجتمع مع علامة الاستفهام إذا كان يحمل معنى التعجب ، مثل : كيف تشكوني والظالم غيري ؟!
7 ـ علامتا التنصيص ( (( )) ) ويوضع بينهما ما ينقل بنصه من الكلام .
8 ـ الشرطة ( ـ ) وتوضع بعد العدد في أول السطر وفي حال المجاورة بين اثنين ، مثل :
ـ وما شكواك ؟
ـ ثلاثون ألف درهم .
أولها ـ أن يكون .. الخ
والثاني ـ أن ..... الخ
والثالث ـ أن يكون ... الخ
9 ـ الشرطتان ( ـ ـ ) وتوضع بينهما الجمل المعترضة المرتبطة بالسياق ، مثل :
هذه شكواي ـ يا أمير المؤمنين ـ أرفعها إليك .
10 ـ القوسان ( ) وتكتب بينهما الجمل المعترضة التي لا تربط بالسياق ، مثل :
وصية عمر ( رضي الله عنه ) للأشعري .
ضبط الأفعال الثلاثية
1 ـ باب ( نَصَرَ ) كما في ( رَقَدَ ـ يَرْقُدُ )
2 ـ باب ( ضَرَبَ ) كما في ( عَرَفَ ـ يَعْرِفُ )
3 ـ باب ( فَتَحَ ) كما في ( شَرَحَ ـ يَشْرَحُ )
4 ـ باب ( فَرِحَ ) كما في ( شَرِبَ ـ يَشْرَبُ )
5 ـ باب ( كَرُمَ ) كما في ( شَرُفَ ـ يَشْرُفُ )
6 ـ باب ( حَسِبَ ـ يَحْسِبُ ) كما في ( نَعِمَ ـ يَنْعِمُ ) ( وَرِثَ ـ يَرِثُ )
فإذا ذكر أن الفعل من باب ( نصر ) فمعنى ذلك أن مضارعه مضموم العين ( يَنْصُرُ ) .
وإذا ذكر أن الفعل من باب ( ضَرَبَ ) كان مضارعه مكسور العين ( يَضْرِبُ ).