1 ـ النية الصادقة في حبه ورغبته للتدريس والدارسين إذْ أنَّ الله لو علم منه الخير يسره له .
2 ـ خفض الجناح ونبذ الخيلاء والكبرياء ، متحملاً ذل التعلم لعزة العلم .
3 ـ التحلي بالمروءة وما يحمل إليها من مكارم الأخلاق وطلاقة الوجه وتحمل الناس .
4 ـ التمتع بخصال الرجولة من الشجاعة. والتحلي بالرفق مجتنباً الكلمة الجافية فإن الخطاب اللين يؤلف النفوس الناشزة .
5 ـ القدوة الحسنة وضرورة توفرها في المعلم فإن صلاحه صلاح للطلاب كما أن عيوبهم معقودة بعيوبه .
6 ـ عدم تنفير الطلاب من العلم وتكرهيهم فيه ، فكم من معلم بسوء تربيته وتعليمه وعلاجه للأخطاء جعل بعض الطلبة يفشلون في حياتهم ودراستهم فأصبحوا بعد الهرب من الدراسة مصدر شر وبلاء على المجتمع فإن الطلاب بحاجة ماسة إلى معلم لا يضيق صدره بجهلهم وضعفهم ونقصهم . وخاصة في زمننا هذا فهم أولاد الفيسبوك وتويتير ويوتيوب .
7 ـ استخدام أقصر الطرق في إيصال المعلومات مع مراعاة سهولة الأسلوب الذي يتناسب مع قدرة الطالب .
8 ـ أن يكون قوي الاتصال بطلابه ومواكباً للعصر : أي قوي الاطلاع كثير المراجعة والقراءة . وأن يحقق بيئة نفسية مريحة في الحلقة . وأن يُحْسِن الظن بطلابه .
9 ـ احترام متبادل وعلاقات إنسانية إيجابية وتعاونية .وأن يُعَرِّفَ الطلاب على الأهداف التي يجب عليهم أن يحققوها من حفظهم للقرآن ، أو لغيره . وأن يكون عنده القدرة على تصنيف قدرات الطلاب أو الدارسين داخل الحلقة .
1 ـ الاستماع والإنصات . الابتسامة . والسماحة وإظهار المحبة والمبادرة بالسلام . والحوار والإقناع .
5 ـ الاهتمام بآراء الطالب ومساعدته على تحقيقها .
6 ـ التركيز على ما يريد وليس على ما لا يريد . أي لا يكلف الطلاب بواجبات لا ينوي النظر إليها لأنَّ ذلك خيانةً لهم
7 ـ الابتعاد عن كل ما يجرح شعور الطالب أو يمس كرامته . النصيحة الفردية . لا يعرض طالباً للإذلال علناً .
9 ـ الثناء على الجهد الصادق والإنجاز الجيد . و أن يحتفل بالنجاحات حتى الصغير منها . فالتشجيع لا يضيع أبداً .
10 ـ الابتعاد عن الثناء المزيف لأنه يؤدي إلى الغرور والكذب . التعرف على خصائص نمو الطالب .
َومَا مِنْ كَـاتِبٍ إلاَّ سَيَفْنَىَ وَيُبْقِي الدَّهْرُ مَـا كَتَبَتْ يَدَاهُ
فَلاَ تَكْتُبْ بِكَفِّكَ غَيْرَ شَيْءٍ يَسُّرُكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إنْ تَرَاهُ .
آسف أخي وزميلي القارئ لأنَّي أطلتُ عليك والله ما أريدُ بذلك إلاَّ النهوض بمستوى تدريس مادة القرآن الكريم .
أبو بسام / عمر سيد سليم ،،،