الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم

محافظة صبيا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الوقف والابتداء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin



عدد المساهمات : 338
تاريخ التسجيل : 17/09/2011

الوقف والابتداء Empty
مُساهمةموضوع: الوقف والابتداء   الوقف والابتداء Icon_minitimeالخميس سبتمبر 22, 2011 11:26 pm

الوقف والابتداء من أهم موضوعات علم التجويد التي لابد للقارئ من معرفتها ، ومن مراعاتها في قراءته ما أمكن ، ومن إحاطته بالعلوم التي تبصره بهما ، وتجعله قادراً على تمييز الوقف الجائز من غير الجائز ، وذلك مثل علوم : التفسير ، وأسباب النزول ، والرسم العثماني ، وعد الآي ، والنحو ، والبلاغة .
لأنَّ معرفة الوقف والابتداء تساعد على فهم المعنى ، وإظهار إعجاز القرآن ، ووضوح المراد منه .
وقد أدرك المتقدمون ما للوقف والابتداء من أهمية وفوائد ، فكتبوا فيه كتباً مثل : كتاب التمهيد في الوقف والابتداء لابن هشام . وكتاب منار الهدى للأشموني . وغيرهما .
كثير من الأحاديث من أنه كان يقف على في  والأصل في أهمية الوقف والابتداء ما ورد عن النبي رؤوس الآي ، وأنه كان يقطع قراءته فيقول [بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ] ويقف .
ثم يقول [الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ] ويقف .
ثم يقول [الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ] ويقف . وهكذا .
عن معنى قوله تعالى  وأنه كان يقرأ أصحابه على مثل ذلك ، ويعلمه لهم . وسئل عليٌ بن أبي طالب
[وَرَتِّلِ القُرْآَنَ تَرْتِيلًا] {المزمل:4}
فقال : الترتيل هو تجويد الحروف ومعرفة الوقوف .
والوقف هو حلية التلاوة وزينة القارئ ، وبلاغ التالي ، وفهم المستمع ، وفخر العالم.

حكم الوقف شرعاً
اعلم أخي القارئ أنَّه لا يوجد في القرآن وقف واجب يأثم القارئ بتركه ، ولا يوجد في القرآن وقف حرام يأثم القارئ بفعله ، وإنما يرجع وجوب الوقف وتحريمه إلى ما يقصده القارئ منها ، وما يترب على الوقف والابتداء من إيضاح المعنى المراد ، أو إيهام غيره مما ليس مراداً .
وكل ما ثبت شرعاً في هذا الصدد هو سُنِّية الوقف على رؤوس الآي ، وكراهة تركه عليها .
وجواز الوقف على ما عداها ما لم يوهم خلاف المعنى المراد.
بشرط ألاَّ يكون الوقف في وسط الكلمة مثل [كَالُوهُمْ] {المطَّففين:3}
فلا تقف على [كَالُو ] لأنها كلمة واحدة.
ولا يجوز الوقف فيما اتصل رسماً [فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ] {هود:14}
فلا يصح الوقف على [فَإِ ] لأنَّ أصلها [فَإِن ] فاتصلت النون باللام رسماً.
وإن شاء الله سيأتي الحديث عن المقطوع والموصول.
تعريف الوقف : الوقف لغةً الحبس والكف .
واصطلاحاً : قطع الكلمة عما بعدها مقداراً يسيراً من الزمن مع التنفس وقصد العودة إلى القراءة في الحال .
وضد الوقف الوصل : وهو وصل الكلمة بما بعدها من غير تنفس.
تعريف القطع : القطع لغةً الإزالة .
واصطلاحاً : قطع القراءة والانتقال منها إلى أمر آخر وفي نيته عدم العودة إلى القراءة في الحال.
فإذا عاد إلى القراءة أتى بالاستعاذة استحباباً.
أقسام الوقف
أولاً : الوقف الاضطراري : وهو ما يعرض للقارئ أثناء قراءته بسبب ضرورة ملجئة إليه ، كالعطاس
وضيق النفس.
وسمي اضطراري لأنَّ سببه الضرورة والاضطرار.
حكمه : يجوز للقارئ الوقف على أي كلمة حتى تنتهي الضرورة التي دعته إليه.
ثم يعود إلى الكلمة التي وقف عليها فيبدأ بها إن كان يصلح الابتداء بها ، وإلا يبدأ بما قبلها أو بما يصلح الابتداء به . لأنَّه كما يكون الوقف قبيحاً يكون الابتداء قبيحاً.

ثانياً : الوقف الاختباري بالباء الموحدة: وهو أن يقف القارئ على كلمة ليست محلاً للوقف عادةً ، وإنما يقف عليها لبيان حكمها من حيث القطع أو الوصل رسماً مثل قطع ( عن ) مع ( ما ) .
حيث جاءت ( عن ) مقطوعة مع ( ما ) في قوله [فَلَمَّا عَتَوْا عَن مَّا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ] {الأعراف:166}
وجاءت ( عن ) موصولة مع ( ما ) في قوله تعالى [وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ] {المائدة:73}
ففي المثال الأول يجوز للقارئ أن يقف على ( عَن ) وحدها ، أو يقف على ( مَّا ) وحدها .ولا يخفى عليك أنَّ هذا وقف اختبار.
وأما في المثال الثاني فيقف على [عَمَّا] كلها.
أو يقف عليها لبيان حكمها من حيث الإثبات مثل قوله [وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الأَيْدِي] {ص:45} ففي هذه الآية يقف القارئ بإثبات الياء في كلمة ( الأيدي) .
أو يقف عليها لبيان حكمها من حيث الحذف مثل [اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الأَيْدِ] {ص:17} ففي هذه الآية يقف القارئ على الدال أي بحذف الياء في كلمة ( الأيد) .
وهذا الوقف سمي اختبارياً لحصوله في بعض أحواله إجابة عن اختبار .
وحكمه الجواز على أن يعود إلى ما وقف عليه فيبدأ به وإلا بدأ بما قبله مثل الوقف الاضطراري تماماً.

ثالثاً : الوقف الاختياري بالياء المثناة: هو أن يقف القارئ على الكلمة القرآنية بمحض اختياره.
والوقف الاختياري ـ هذا ـ أربعة أقسام : تام ـ لازم ـ كافي ـ حسن.
القسم الأول الوقف التام : وهو الوقف على كلام تام في ذاته غير متعلق بما بعده لفظاً ولا معنى .
وسمي تاماً لتمام الكلام به واستغنائه عما بعده .
ويوجدُ غالباً في أواخر السور ، وأواخر القصص ، [أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ] {البقرة:5}
ومثل الوقف على قوله [وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ العَزِيزُ الرَّحِيمُ] {الشعراء:9}
في مواضعها الثمانية بالشعراء ، لانتهاء الكلام عندها عن قصة والبدء في قصة أخرى.
وعند انقطاع الكلام على موضوع معين للانتقال إلى غيره كالوقف على قوله [وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ] {البقرة:232}
لأنَّه نهاية الكلام عن أحكام الطلاق ، وما بعده بدأ في سرد أحكام أخرى.
والوقف التام هذا ـ قد يكون على رأس الآية ـ كما تقدم ـ أو قريباً من أولها مثل[مَرِيدًا لَعَنَهُ اللهُ ]
أو في وسطها [الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمُ] {الأنعام:20}
أو قريباً من رأس الآية مثل قوله تعالى[وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ] {البقرة:282}
وهذا الوقف على كل حال هو أعلاها مرتبةً.
ولا يخفى عليك أخي القارئ أنَّ الوقف التام هوالوقف اللازم ويندرج تحته الوقف الكافي .
لأنَّ الوقف اللازم والتام والكافي هو الوقف على كلام تام ، بحيث لو وصلته بما بعده لأوهم معنى غير المعنى المراد.
لأنَّ الفرق بين التام والكافي غير محدد تحديداً منضبطاً عند جميع القراء لأنَّّ وجه الاختلاف بين التام والكافي تعلقه بما بعده في المعنى أولاً ، وهو أمر نسبي يرجع فيه إلى الأذواق في فهم المعاني.
وأقول لك ذلك لأني أريد أن أبتعد عن التطويل الممل أو الفذلكة التي لا طائل من ورائها.
وقد عرفت فيما سبق أنه لا يوجد في القرآن وقف يأثم القارئ بفعله أو بتركه.
وحكم اللازم والتام والكافي : أنَّه يحسن الوقف عليه والابتداء بما بعده.

التعلق اللفظي : ـ
المراد به : ـ هو التعلق من جهة الإعراب ، كأن يكون معطوفاً أو صفة أو نحو ذلك. ومرجعه إلى القواعد النحوية. وذلك مثل الوقف على قوله [لَا يُحِبُّ اللهُ الجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ القَوْلِ] {النساء:148}
التعلق المعنوي: ـ
المراد به : ـ هو التعلق من جهة المعنى ، كالإخبار عن المؤمنين ، أو الكافرين ، أو إتمام قصة.
ومرجعه إلى علم التفسير والبلاغة.
وذلك مثل الوقف على قوله [وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ] {البقرة:7}
الوقف الحسن : هو الوقف على كلام تام في ذاته متعلقٌ بما بعده في اللفظ والمعنى معاً.
كأنْ يكون متبوعاً وما بعده تابعاً له أو مفسراً له ، أو صفة له ، أو مستثنى .
وسمي حسناً لأنه يحسن الوقف عليه مثل [وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ المُؤْمِنُونَ] {الرُّوم:4}
ولكن لا يحسن الابتداء بما بعده ، لأنَّ قوله تعالى [بِنَصْرِ اللهِ] {الرُّوم:5} شديد التعلق بما قبله.
ومثل الوقف على [بُشْرَاكُمُ اليَوْمَ جَنَّاتٌ] {الحديد:12}
ولكن لا يحسن الابتداء بما بعده لأنَّ جملة [تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ] {الحديد:12}
صفة للفظ [جَنَّاتٌ] .
ومثل الوقف على كلمة سلطان [إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ] {الحجر:42}
ولكن لا يحسن الابتداء بما بعدها لأنَّ قوله تعالى [إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الغَاوِينَ] {الحجر:42}
مستثنى من الضمير المجرور في [عَلَيْهِمْ] {الحجر:42}
وسمي هذا الوقف حسناً لإفادته معنى يحسن الوقف عليه .
وحكمه : أنَّه يحسن الوقف عليه ، ولا يجوز الابتداء بما بعده . وإنما يعود القارئ إلى الكلمة التي وقف عليها فيبتدئ بها ويصلها بما بعدها إن صلح الابتداء بها ، وإلاَّ فيما قبلها مما يصلح الابتداء به .
أما إذا كان الوقف على رأس الآية ـ فإنه يسن الوقف علي رأس الآية كما تقدم ـ والابتداء بما بعده يوهم خلاف المعنى المراد مثل [كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمُ الآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ ] {البقرة:219}
والابتداء بما بعده وهو قوله [فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ] {البقرة:220} لأنها مفسرة لما قبلها.
فإنه يسنُّ الوقف على رأس الآية ، ولا يجوز الابتداء بما بعده ، وإنما يعود القارئ إلى الكلمة التي وقف عليها فيبتدئ بها ويصلها بما بعدها إن صلح الابتداء بها ، وإلاَّ فيما قبلها مما يصلح الابتداء به .
ومثل قوله [فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ] {الماعون:4}
فإنه يسنُّ الوقف على رأس الآية ، ولا يجوز الابتداء بما بعده اتفاقاً.
ويرى ابن الجزري جواز الابتداء بما بعد رأس الآية ، بصرف النظر عن كونه يفهم منه معنى أو لا، وذلك عملاً بحديث تقطيع القراءة ، والوقف على رؤوس الآي والابتداء بما بعدها.

تعريف الوقف القبيح والوقف الشاذ وحكم كلٍ منهما.
أولاً : الوقف القبيح هو : الوقف قبل أنْ يتم الكلام في ذاته كالوقف بين الفعل وفاعله ، والمبتدأ وخبره ، والمضاف والمضاف إليه ، ونحو ذلك .
وسمي قبيحاً لقبح الوقف عليه إلا لضرورة ، وهو الوقف الضروري كما تقدم.
وذلك مثل أن يقف على قوله تعالى [فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللهَ] {البقرة:226}
ومن الغاية في القبيح الوقف الموهم معنى شنيعاً ، كالوقف على قوله تعالى [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ] {النساء:43}
أو بين النفي والإيجاب كالوقف على قوله تعالى [لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ] {المائدة:73}
وكذلك الوقف على مثل [وَمَا أَرْسَلْنَاكَ] {الأنبياء:107}
وكذلك الابتداء بما يوهم معنى شنيعاً مثل الابتداء بقوله تعالى [غَيْرُ اللهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ] {فاطر:3}
وحكم هذا النوع من الوقف والابتداء ـ التحريم على مَنْ تعمده ‘ فإن اعتقده كفر.
فإن وقف عليه لضرورة ـ كما تقدم في الوقف الضروري ـ ابتدأ بالكلمة التي وقف عليها إن صلح الابتداء بها ، وإلا فيما قبلها مما يصلح الابتداء به.


ثانياً : الوقف الشاذ : وهو الذي يوهم خلاف المعنى المراد ، وإن رآه بعض الناس مقبولاً لعدم تأملهم في المعنى المقصود من الآية ، كما فهمها السلف الصالح رضي الله عنهم.
وذلك مثل الوقف على قوله تعالى [وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللهِ] {لقمان:13}
يبتدأ بقوله تعالى [بِاللهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ] فالوقف هنا تام ، أما الابتداء فهو شاذ.
وكالوقف على قوله تعالى [وَقَالَتِ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ قُرَّةُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لَا] {القصص:9}
وحكم هذا الوقف أنه حرام ، وقال بعض العلماء : بل يجب تجنبه لأنَّه مخالف لما كان عليه السلف الصالح.
وإليك المواضع التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى الوقوف عليها : ـ
وهذه المواضع يستحبُ الوقوف عليها ، وليس بواجب.
1 ـ [وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ] {البقرة:148}
2 ـ [وَلَوْ شَاءَ اللهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ] {المائدة:48}
3 ـ [قُلْ صَدَقَ اللهُ] {آل عمران:95}
4 ـ [قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ] {المائدة:116}
5 ـ [أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ أَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ] {يونس:2}
6 ـ [وَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ] {يونس:65}
7 ـ [فَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ] {يس:76}
8 ـ [قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللهِ] {يوسف:108}
9 ـ [كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللهُ الأَمْثَالَ] {الرعد:17}
10ـ[وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا] {النحل:5}
11ـ [وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ] {النحل:103}
12ـ [وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللهِ] {لقمان:13}
13ـ [أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا] {السجدة:18}
14ـ [وَكَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحَابُ النَّارِ] {غافر:6}
15ـ [فَحَشَرَ] {النَّازعات:23}
16ـ [لَيْلَةُ القَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ] {القدر:3}
17ـ [تَنَزَّلُ المَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ] {القدر:4}
18ـ [فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ] {النَّصر:3}
19ـ [فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ(31) مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ]. {المائدة31 ـ 32}.
ضرورة اتباع الرسم في الوقف على حروف المد إثباتاً وحذفاً
إثبات حروف المد وحذفها من خصائص الرسم العثماني المطلوب اتباعه شرعاً ، فيجب على القارئ معرفة الثابت والمحذوف منها رسماً ، ليقف على ما ثبت رسماً بالإثبات ، وما حذف ـ رسماً ـ يقف عليه بالحذف.
ومعنى هذا أنك إذا أردت الوقف على كلمة آخرها حرف من حروف المد الثلاثة ، فإن كان ثابتاً وصلاً ورسماً ، فإنَّ الوقف عليه يكون بإثبات حرف المد كذلك ، كالوقف على [قَالَا رَبَّنَا] {الأعراف:23}
وعلى الياء مثل [وَقَالَ اللهُ إِنِّي مَعَكُمْ] {المائدة:12 }
وعلى الواو مثل [وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُوا الأَلْبَابِ] {البقرة:269}
وإنْ كان ـ حرف المد ـ محذوفاً وصلاً ورسماً فإنَّ الوقف عليه يكون بالحذف كذلك كالوقف على الألف في قوله تعالى [وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللهَ] {التوبة:18}
وعلى الياء مثل [وَمِنْ آَيَاتِهِ الجَوَارِ] {الشُّورى:32}
وعلى الواو مثل [ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ] {النحل:125}
وإنْ كان حرف المد ثابتاً رسماً لا وصلاً فإنه يوقف عليه بالإثبات كالألف في [الظُّنُونَا] {الأحزاب:10}
ويستثنى من هذه القاعدة ألف [سَلَاسِلَ] {الإنسان:4}
لأنها ثابتة رسماً ويجوز فيها عند الوقف عليها الإثبات والحذف.
ويستثنى ـ أيضاً ـ ياء [آَتَانِيَ اللهُ] {النمل:36}
إذْ أنها محذوفة رسماً ويجوز فيها عند الوقف عليها الإثبات والحذف.
كما يستثنى ألف ثمود في هذه المواضع الأربع [أَلَا إِنَّ ثَمُودَاْ كَفَرُوا رَبَّهُمْ] {هود:68} [وَعَادًاوَثَمُودَاْوَأَصْحَابَ الرَّسِّ] {الفرقان:38} [وَعَادًا وَثَمُودَاْ وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَسَاكِنِهِمْ] {العنكبوت:38} [وَثَمُودَاْفَمَا أَبْقَى] {النَّجم:51}
فإنها ثابتةٌ رسماً ، محذوفةٌ وقفاً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sabyaonline.yoo7.com
 
الوقف والابتداء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حكم الوقف والابتداء
» الوقف على نعم
» الوقف على ( نعم )
» الوقف علي هاء التأنيث
» ما حكم الوقف على هاء الضمير ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم  :: احكام التجويد والقراءات :: احكام التجويد-
انتقل الى: