حكم هاء الضمير عند الوقف عليها
1 ـ أما هاء الضمير فاختلف فيها فجوزهما فيها بعضهم مطلقاً ،
2 ـ ومنعهما بعضهم مطلقاً.
3 ـ وبعضهم فصل:
( أ ) فمنعهما فيها إذا كان قبلها ضم مثل : [ فَإِنَّ اللهَ يَعْلَمُهُ] [وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آَثِمٌ قَلْبُهُ] أو واو ساكنة مثل: [خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الجَحِيمِ] [خُذُوهُ فَغُلُّوهُ] [ثُمَّ الجَحِيمَ صَلُّوهُ]
أو كسر مثل [ذِكْرَ رَبِّهِ] أو ياء ساكنة، نحو: [وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ]
( ب ) إذا كان قبلها ألف مثل : [اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ ] أو حرف ساكن صحيح مثل [فَلْيَصُمْهُ] أو فتحة مثل [ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ] جاز دخول الروم والإشمام .
المد اللازم عند الوقف عليه: ـ
1 ـ إن كان منصوباً نحو صوافَّ ففيه وجه واحد ( السكون المحض )
2 ـ إن كان مجروراً نحو إن شر الدوابِّ ففيه وجهان ( السكون المحض ، والروم )
3 ـ إن كان مرفوعاً نحو ولا جانٌّ ففيه ثلاثة أوجه ( السكون المحض ، والروم ، والإشمام )
الوقف على ما كان متحركاً وليس قبله حرف مد وذلك نحو :
[إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الكَوْثَرَ] [فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ] [إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ] [وَالعَصْرِ]
المتحرك بالفتح ليس فيه عند الوقف إلا السكون المجرد.
وأما الساكن فليس فيه إلا السكون المجرد. أي لا يدخله روم ولا إشمام.
وأما المتحرك بالضم ففيه ( السكون المحض ، والسكون مع الإشمام ، والروم )
وأما المتحرك بالكسر ففيه ( السكون المحض ، والروم )