المد الجائز العارض للسكون
وهو ما جاء بعد حرف المد أو اللين سكون عارض في حالة الوقف فقط مثل : ـ
[العَالَمِينَ] [الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ] [نَسْتَعِينُ] [هَذَا البَيْتِ] [وَآَمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ]
[مَآَبٍ] وحكمه : الجواز ، لجواز قصره وتوسطه ومده.
ثم إن كان منصوباً ففيه ثلاثة أوجه ( القصر والتوسط والمد مع السكون المحض.
وإن كان مجروراً ففيه أربعة أوجه ( الثلاثة المتقدمة بالسكون المحض والروم على القصر.
وإن كان مرفوعاً ففيه سبعة أوجه ( الثلاثة المتقدمة بالسكون المحض والإشمام مع الثلاثة والروم على القصر.
أما إن كان مهموزاً وهو منصوب مثل:[ جَاءَ] [شَاءَ] ففيه المد ( أربع حركات وخمس وست بالسكون المحض).
وإن كان مجروراً نحو من [مِنَ السَّمَاءِ] ففيه خمسة أوجه ( أربع حركات وخمس وست بالسكون المحض والروم على المد أربعاً وخمساً.
وإن كان مرفوعاً نحو [مَنْ يَشَاءُ] ففيه ثمانية أوجه ( الثلاثة المتقدمة بالسكون المحض،
والإشمام على الثلاثة. والروم على أربع أو خمس.
واعلم أن الروم كحالة الوصل في مقدار الحركات : ـ ( )
فإن وصل بحركتين فالروم يأتي على حركتين ، وإن وصل بأربع أو خمس فإنه يأتي على ذلك.
تعريفات:ـ
1 ـ الروم هو الإتيان ببعض الحركة بصوت خفي يسمعه القريب دون البعيد.
ويكون في المرفوع والمضموم والمجرور والمكسور.
2 ـ الإشمام هو إطباق الشفتين بعد الإسكان وتدع بينهما انفراجاً ليخرج النفس بغير صوت وذلك إشارة للحركة التي ختمت بها الكلمة.
وقيل : هو ضم الشفتين على هيئة التقبيل.
ولا يكون الإشمام إلا في المرفوع والمضموم.
3 ـ لا يدخل الروم والإشمام في المنصوب والمفتوح ، ولا في تاء التأنيث الموقوف عليها بالهاء،
نحو [الجَنَّةَ] [القِبْلَةَ]
ولا في ساكن الوصل نحو [تَنْهَرْ] ولا في عارض الشكل نحو [وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ]
ولا في ميم الجمع مثل [عَلَيْهِمْ]