الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم

محافظة صبيا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مبادئ علم التجويد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin



عدد المساهمات : 338
تاريخ التسجيل : 17/09/2011

مبادئ علم التجويد  Empty
مُساهمةموضوع: مبادئ علم التجويد    مبادئ علم التجويد  Icon_minitimeالخميس سبتمبر 22, 2011 10:41 pm

تجويد الشيء في لغة العرب إحكامه وإتقانه.
وأما التجويد في اصطلاح العلماء فهو قسمان :
القسم الأول : التجويد العلمي.
وهو معرفة القواعد والضوابط التي وضعها علماء التجويد ودونها أئمة القراءة، من مخارج الحروف وصفاتها ، وأحكام النون الساكنة والتنوين. إلى غير ذلك مما سطره العلماء.

القسم الثاني: التجويد العملي.
وهو إحكام النطق بحروف القرآن ، وإتقان كلماته ، وبلوغ الغاية في تحسين ألفاظه ، والإتيان بها في أفصح منطق ، وأعذب تعبير ، ولا يتحقق ذلك إلا بإخراج كل حرف من مخرجه ، وإعطائه حقه من الصفات اللازمة له ، من همس أو جهر أو شدة أو رخاوة ، أو استعلاء أو استفال ، إلى غير ذلك مما سيأتي بيانه.
وإعطائه مستحقه ـ بفتح الحاء ـ من الصفات العارضة الناشئة من الصفات الذاتية من تفخيم المستعلي وترقيق المستفل. إلى غير ذلك .
ولا يتحقق ذلك أيضاً إلا بقصر ما يجب قصره ، ومد ما يلزم مده ، وإظهار ما يجب إظهاره ، وإدغام ما يتعين إدغامه ، وإخفاء ما يجب إخفاؤه ، وما إلى ذلك.


موضوع علم التجويد :
الكلمات القرآنية من حيث إحكام حروفها وإتقان النطق بها ، وبلوغ الغاية في تحسينها ، وإجادة التلفظ بها.

ثمرة معرفة علم التجويد :
صون الكلمات القرآنية عن التحريف والتصحيف والزيادة والنقص.

فضل علم التجويد : إنه من أشرف العلوم لتعلقه بأشرف كتاب.

واضع علم التجويد :
أئمة القراءة. وقيل أبو عمر حفص بن عمر الدوري راوي الإمام أبي عمر البصري.
وأول من صنف فيه الإمام موسى بن عبيد الله بن يحي المقري الخاقاني البغدادي المتوفى سنة[ 325]هـ
وقيل أبو الأسود الدؤلي .
وقيل أبو عبيد القاسم بن سلام .
وقيل الخليل بن أحمد الفراهيدي.
وقيل غير هؤلاء من أئمة القراءة واللغة.
وقد كانت بداية النظم في علم التجويد قصيدة : موسى بن عبيد الله بن يحي بن خاقان أبو مزاحم الخاقاني
المتوفى سنة : 325 هـ وعددها [ 51 ] بيتاً ، وشرحها جماعة من العلماء وحققها عبد العزيز قاري.



استمداد علم التجويد :
من قراءة النبي ، والصحابة ، والتابعين ، والأئمة القراء ، وأهل الأداء.

غاية علم التجويد : الظفر بما أعده الله لأهل القرآن من الجزاء الأوفى والنعيم المقيم.

مسائل علم التجويد : قضياه الكلية التي تعرف بها أحكام الجزئيات.
كقولهم : كل حرف مد وقع بعده سكون لازم في حالي الوقف والوصل يجب مده بمقدار ثلاث ألفات ،
أي ست حركات.
وكقولهم : كل ميم ساكنة وقع بعدها باء يجب إخفاؤها فيها. وهكذا.

حكم التجويد :
عرفت مما سبق أن التجويد قسمان : علمي وعملي.
فأما القسم العلمي : فحكمه بالنسبة لعامة المسلمين أنه مندوب إليه وليس بواجب ، لأن صحة القراءة لا تتوقف على صحة هذه الأحكام ، فيكفي القراءة الصحيحة ولو لم يعرفوا قواعد التجويد.
وأما بالنسبة لأهل العلم فمعرفته واجبة على الكفاية ، ليكون في الأمة طائفة من أهل العلم تقوم بتعلم وتعليم هذه الأحكام لمن يريد أن يتعلمها ، فإذا قامت طائفة منهم بهذه المهمة سقط الإثم والحرج عن باقيهم ، وإذا لم تقم طائفة منهم بما ذكر أثموا جميعاً.

وأم القسم العملي :
فحكمه أنه واجب وجوباً عينياً على كل من يريد قراءة شيء من القرآن الكريم ، قلَّ أو كثر ، سواءٌ كان ذكراً أم أنثى من المكلفين ، وهذا الحكم ـ وهو الوجوب ـ ثابت بالكتاب والسنة والإجماع.
أما الكتاب : فقوله تعالى : [وَرَتِّلِ القُرْآَنَ تَرْتِيلًا] {المزمل:4} فإن المراد بالترتيل : تجويد الحروف وإتقان النطق بالكلمات ، وقد قال علي بن أبي طالب : الترتيل تجويد الحروف ومعرفة الوقوف.
وقوله تعالى : [وَرَتِّلِ القُرْآَنَ تَرْتِيلًا] أمر. وهو هنا للوجوب؛ لأن الأصل في الأمر أن يكون للوجوب ، إلا إذا وجدت قرينة تصرفه عن الوجوب إلى غيره من : الندب أو الإباحة ، ولم توجد قرينة هنا تصرفه عن الوجوب إلى غيره فيبقى على الأصل وهو الوجوب.

وأما السنة : فمنها قوله عليه الصلاة والسلام  اقرءوا القرآن بلحون العرب وأصواتها وإياكم ولحون أهل الفسق والكبائر، فإنه سيجيء أقوام من بعدي يرجعون القرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح لا يجاوز حناجرهم ، مفتونة قلوبهم وقلوب من يعجبهم شأنهم. رواه مالك والنسائي والبيهقي والطبراني.
والمراد بالقراءة بلحون العرب : القراءة التي تأتي حسب سجية الإنسان وطبيعته من غير تصنع ولا تكلف.
والمراد بلحون أهل الفسق والكبائر : القراءة التي تراعى فيها النغمات الموسيقية والتطريب والتلحين والأنغام المستحدثة والألحان التي تذهب بروعة القرآن وجلاله.

وأما الإجماع :
فقد أجمعت الأمة من عهد نزول القرآن إلى وقتنا هذا على وجوب قراءة القرآن قراءة مجودة سليمة من التحريف والتصحيف ، بريئة من الزيادة والنقص ، مراعى فيها ما يجب مراعاته في القراءة من القواعد والأحكام ، لا خلاف في ذلك بين المسلمين في كل عصر.
واعلم أن أعظم دليل وأجل برهان على أن التجويد العملي فرض عيني على المكلفين من الذكور والإناث
أن الله أنزل القرآن من اللوح المحفوظ إلى جبريل على هذه الكيفية من التحرير والتجويد.
وأن جبريل علم النبي هذه الكيفية ، ثم تلقاها الصحابة عن الرسول ، وتلقاها التابعون عن الصحابة ، وتلقاها أئمة القراءة عن التابعين وبعضهم عن الصحابة، ثم تلقاها عن أئمة القراء أمم وطوائف لا يأتي عليهم العد ويتجاوزهم الحصر جيلاً بعد جيل، حتى وصل إلينا بهذه الصفة ، بطريق التواتر الذي يفيد القطع واليقين. فمن رغب عن هذه الكيفية ومال إلى غيرها فهو آثم.

تنبيه هام :
التجويد العملي لا يمكن أن يأخذ من الكتب أو من ضبط المصحف ، مهما بلغ من البيان والإيضاح ، وإنما طريقه التلقي والمشافهة ، والتلقين ، والسماع والأخذ من أفواه الشيوخ ، لأن من الأحكام القرآنية ما لا يحكمه إلا المشافهة والتوقيف ، ولا يضبطه إلا السماع والتلقين .
وذلك مثل : الروم ، والاختلاس ، والإشمام ، والإخفاء ، والإدغام ، وتسهيل الهمز ، ومقادير المد ، والغن ، والإمالة بقسميها ، والتفخيم والترقيق ، وما إلى ذلك من الأحكام الدقيقة التي يتوقف ضبطها على المشافهة والسماع.

قال العلماء: إن الأخذ عن الشيوخ له طريقان:
الأول: أن يستمع التلاميذ من لفظ الشيخ ، بأن يقرأ الشيخ أمام التلميذ وهو يسمع ، وهذه طريقة المتقدمين ،.

الثاني: ـ أن يقرأ التلميذ بين يدي الشيخ وهو يسمع ، وهذه طريقة المتأخرين.
مراتب القراءة أربعة
( الأولى ) الترتيل وهو القراءة بتؤدة واطمئنان وإخراج كل حرف من مخرجه مع إعطائه حقه ومستحقه مع تدبر المعنى.
( الثانية ) التحقيق وهو مثل الترتيل إلا أنه أكثر منه اطمئناناً وهو المأخوذ به في مقام التعليم.
( الثالثة ) الحدر وهو الإسراع في القراءة مع مراعاة الأحكام .
( الرابعة) التدوير وهو مرتبة متوسطة بين الترتيل والحدر.
وأفضل هذه المراتب الترتيل لنزول القرآن به قال تعالى [وَرَتِّلِ القُرْآَنَ تَرْتِيلًا] {المزمل:4}
الفرق بين الأداء والتلاوة والقراءة: ـ
التلاوة قراءة القرآن متتابعة كالأوراد والأثمان والأحزاب .
وألآداء هو الأخذ عن الشيوخ ، والقراءة أعم منه .
والتجويد حلية وزينة لكل من الثلاثة .
اللحن وأقسامه
للحن في اللغة العربية معانٍ متعددة ، والمقصود به هنا الميل عن الجادة في القراءة، والانحراف عن الصواب فيها وهو نوعان : جلي وخفي ، ولكل واحد منهما تعريف يخصه ، وحقيقة ينفرد بها عن الآخر.
النوع الأول : اللحن الجلي: وهو خطأ يطرأ على الألفاظ فيخل بموازين القراء’ سواء أخل بالمعنى أم لا،
كتغير حرف بحرف كإبدال الطاء دالاً أو تاءً. وكتغير حركة بحركة كضم تاء [أَنْعَمْتَ] أو فتح دال [الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ] وسمي جلياً أي ظاهراً لاشتراك القراء وغيرهم في معرفته.
النوع الثاني : اللحن الخفي : هو خطاٌ يطرأ على الألفاظ فيخل بقواعد التجويد ، كترك الغنة وقصر الممدود ومد المقصور ، وتفخيم المرقق ، وترقيق المفخم. وسمي خفياً لاختصاص أهل هذا الفن بمعرفته.
حكم اللحن بقسميه
1 ـ اللحن الجلي حرام شرعاً باتفاق المسلمين ، معاقب فاعله إن تعمده ، فإن فعله ناسياً أو جاهلاً فلا حرمة.
2 ـ اللحن الخفي مكروه ومعيب عند أهل الفن ، وقيل يحرم كذلك لذهابه برونق القراءة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sabyaonline.yoo7.com
 
مبادئ علم التجويد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أقسام التجويد
» فرضية علو التجويد
» مَنْ الذي وضع قواعد علم التجويد ؟
» تاريخ التأليف في علم التجويد والقراءات
» تحميل أحكام التجويد ـ بوربيونت

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم  :: احكام التجويد والقراءات :: احكام التجويد-
انتقل الى: