الإمام مكي والإمام ابن الجزري ، جعلا السند الصحيح مكان التواتر ، والسند يبدأ من خبر الواحد الثقة ، كما في رواية أبي بكرة . فهل السند الصحيح يحل مكان التواتر ؟
الإجابة : ـ
أجمع الفقهاء والمحدثون وأئمة المذاهب الأربعة على أن القرآن ( هو ما نقل بين دفتي المصحف نقلاً متواتراً )
فلا تتصور ماهية القرآن إلا بالتواتر.
والقول بالسند بدلاً من التواتر مخالف لإجماع الفقهاء والمحدثين ، وغيرهم من القراء ، وأهل الأداء ، وأئمة القراءات.
والإسناد مطلق الإخبار : ـ
وفي الاصطلاح رفع الحديث إلى قائله .
والمراد به هنا : الطريق الموصل إلى القرآن الكريم ، بالنقل الصحيح ، المتواتر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .