الفائدة من نزول القرآن على سبعة أحرف : ـ
أولاً : التخفيف على الأمة وتسهيل القراءة عليها ، حيث قرأ كل قوم بلغتهم وما جرت عليه عادتهم ، فهناك من أخرج العين مخرج الحاء ، ويكسر أول الفعل المضارع ، ويهمز ويبدل الهمز ، ويقرأ بالإشمام ، والاختلاس ، وهذا مما لايطوع به كل لسان .
ثانياً : جمع الأمة الإسلامية الجديدة على لسان واحد بينهما ، وهو لسان قريش الذي نزل به القرآن الكريم . وذلك لجمع الأمة الإسلامية على لسان واحد ، وخاصة في أول عهدها بالتوثب والنهوض ، لأن وحدة اللسان العام من أهم العوامل في وحدة الأمة.
ثالثاً : الجمع بين حكمين مختلفين بمجموع القراءتين ، كما في آية الوضؤ.
رابعاً : الدلالة على صيانة كتاب الله وحفظه من التبديل والتحريف ، مع كونه على هذه الأوجه الكثيرة.