عرف علماء الأصول والفقهاء بأنه( كلام الله تعالي، المعجز، المنزل علي سيدنا محمد بواسطة الأمين جبريل، المكتوب في المصاحف، المنقول إلينا بالتواتر، المتعبد بتلاوته، المبدوء بسورة الفاتحة المختوم بسورة الناس)
والراجح أن لفظ (القرآن ) علم شخصي، مشترك لفظي بين الكل وأجزائه، فيقال لمن قرأ اللفظ المنزل كله: قرأ قرآناً ، ويقال لمن قرأ بعضه : قرأ قرآناً ، وهذا ما يفهم من كلام الفقهاء، حينما قالوا
يحرم علي الجنب قراءة القرآن) فإنهم يقصدون قراءة كله أو بعضه علي السواء.