1 ـ النية الصادقة في حبه ورغبته للتدريس والدارسين إذْ أنَّ الله لو علم منه الخير يسره له .
2 ـ خفض الجناح ونبذ الخيلاء والكبرياء ، متحملاً ذل التعلم لعزة العلم .
3 ـ التحلي بالمروءة وما يحمل إليها من مكارم الأخلاق وطلاقة الوجه وتحمل الناس والأنفة من غير كبرياء والعزة في غير جبروت والشهامة في غير عصبية والحمية في غير جاهلية.
4 ـ التمتع بخصال الرجولة من الشجاعة وشدة البأس في الحق ومكارم الأخلاق والبذل في سبيل المعروف.
5 ـ التحلي بالرفق مجتنباً الكلمة الجافية فإن الخطاب اللين يألف النفوس الناشزة .
6 ـ القدوة الحسنة وضرورة توفرها في المعلم فإن صلاحه صلاح للطلاب كما أن عيوبهم معقودة بعيوبه .
7 ـ عدم تنفير الطلاب من العلم وتكريههم فيه فكم من معلم بسوء تربيته وتعليمه وعلاجه للأخطاء جعل بعض الطلبة يفشلون في حياتهم ودراستهم فأصبحوا بعد الهرب من المدرسة مصدر شر وبلاء على المجتمع فإن الطلاب بحاجة ماسة إلى معلم لا يضيق صدره بجهلهم وضعفهم ونقصهم .
8 ـ استخدام أقصر الطرق في إيصال المعلومات مع مراعاة سهولة الأسلوب الذي يتناسب مع قدرة الطالب .
9 ـ أن يكون قوي الاتصال بطلابه ومواكباً للعصر :
أ ـ تحقيق بيئة نفسية مريحة داخل الصف .
ب ـ احترام متبادل وعلاقات إنسانية إيجابية وتعاونية .
ج ـ تعرف الطلاب على الأهداف التي يجب عليهم أن يحققوها .
10 ـ الاستفادة من الحاسب الآلي في تطوير الذات وتنمية المعلومات وإعمال العقل ، إذْ أنَّ إعمال العقل شرفٌ ومواكبة لواقع الحياة التي أصبحت تضج بالتقنيات التي تسابق الزمن ، حيث يعيشُ من لا يواكبها طفيلياً على الحياة نشازاً في كيانها واغلاً على مائدتها.
11 ـ مواكبة العصر الحديث حيث تُقَاسُ الأممُ حالياً بقدر استيعابها للتقنيات الحديثة وما تمثله من فكرٍ يمثل العصر الذي تعيشه وبما تحمل من تطور تقني تكون له آثاره الواضحة على حياة مجتمعاتها .
12 ـ التربية الحديثة : دور التربية الحديثة لا يقتصر على الصف الدراسي لتزويد الطلاب بالثقافة وتنمية القيم والاتجاهات والميول والمهارات وأساليب التفكير المرغوب فيها ، بل لا بد أن يواكب التقنيات التي تُسَابق الزمن ولا تهدأُ لها حركة وتسير بسرعةٍ صاخبة.
الأحد سبتمبر 25, 2011 3:01 pm
