بسبب انعدام التواتر ، خرجت عن إطار القراءة المقبولة ، ودخلت في إطار القراءة المردودة الشاذة .
والقراءات الشاذة كثيرة جداً ، ولا حصر لها ، وقد أجمعت الأمة على أن الشاذ ليس بقرآن .
وبدأ الحكم بالشذوذ على بعض القراءات ، بعد أن عرفت الضوابط التي تقاس بها القراءات المقبولة .
ويمكن أن تحدد بظهور المصاحف العثمانية ، وتوزيعها على الأمصار ، والأمر بإحراق ما عداها .
ومن هنا ساغ الحكم بالشذوذ على كل ما خالف رسم المصحف العثماني ، باعتباره مخالفاً لإجماع خيار الأمة ، وهم الصحابة .