علم القراءات أُخذ من النقول المتواترة عن رسول الله .
لأن اختلاف القراءات لايقوم على اجتهاد الأشخاص ، ووجهات أنظارهم ، أو على أساس قياس يراعي القوم قواعده ، أو قاعدة لغوية ، أو استحسان عقلي ، وذلك لأن القرآن لفظه ونصه ، وكيفية أدائه ، إنما هي من عند الله ، ولذلك فإن الكلمة القرآنية نطقها موحى به من عند الله ، لأن قراءة القرآن سنة متبعة ونقل محض ، تقوم على سند متواتر عن النبي .