الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم

محافظة صبيا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تمهيد لعلم القراءات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عمر سليم
Admin



عدد المساهمات : 40
تاريخ التسجيل : 21/09/2011
العمر : 69

تمهيد لعلم القراءات Empty
مُساهمةموضوع: تمهيد لعلم القراءات   تمهيد لعلم القراءات Icon_minitimeالأحد سبتمبر 25, 2011 2:57 pm


القراءات جمع قراءة ، وهى مصدر قرأ ، وهى الضم والجمع .
والقارئ لكل مكتوب من شأنه أن يضم أصوات الحروف فى ذهنه ، لتتكون الكلمات التى ينطق بها .
والقراءات وجوه مختلفة فى الأداء من النواحي الصوتية ، أو التصريفية ، أو النحوية ، واختلاف القراءات على هذا النحو ، اختلاف تنوع وتغاير ، لاختلاف تضاد وتناقض ،
لأن التناقض والتضارب يتنزه عنهما الكتاب العزيز ،
واختلاف القراءات لا يقوم على اجتهاد الأشخاص ، ووجهات أنظارهم ، أو على أساس قياس يراعى القوم قواعده ، فالقراءات لا يجوز فيها الاستحسان العقلي أو القياس اللغوي ،
وإنما القراءة سنة متبعة ونقل محض ، تقوم على سند متواتر عن رسول الله ، فقد قام جبريل بتعليم النبي القرءان ووجوه القراءات ،وكتاب الرسول يكتبون ما ينزل من القرءان ، وقد قام الرسول بتعليم الصحابة القرءان ووجوه القراءات ، فمن الصحابة من أخذ القرءان عن الرسول بحرف واحد ومنهم من أخذه بحرفين ، ومنهم من زاد على ذلك ،
ثم تفرق الصحابة في الأمصار بعد رسول الله ، يقرءون الناس القرءان ، وينشرون القراءات ، وأخذ منهم التابعيون ومن بعدهم ، من أئمة القراءات، الذين تخصصوا وانقطعوا للقراءة والإقراء، يتلونها وينشرونها، وتحولت القراءات إلى تلمذة أو رجوع إلى حفظة للقراءة عليهم وللأخذ عنهم .
وبذلك استقرت القراءات مادة تتلقى وتدرس ، وبدأت وجوه القراءات تأخذ طريقها فى النقل ومسارها فى الرواية ، وكان فى كل مصر قراء ، كما كان الصحابة فى عهد رسول الله ، ثم تجرد قوم للقراءة وألأخذ ،
واعتنوا بضبط القراءة أتم عناية ، حتى صاروا فى ذلك أئمة يقتدى بهم ، ويرحل إليهم ، ويؤخذ عنهم ، وأجمع أهل بلدهم على تلقى قراءتهم بالقبول ولم يختلف عليهم فيها اثنان ، ولتصديهم للقراءة وإلإقراء نسبت إليهم ، نسبة أداء ونقل وتمييز ، لانسبة إنشاء لأن مصدر الراءات إنما هو الوحى ، ومن هنا ، قيل القراء : السبعة أوالعشرة ، أو ألأربع عشر ، لأنهم اشتهروا أكثر من غيرهم بنقل هذا العلم والتصدى له ،وإقرائه لغيرهم ، واشتهروا بالحفظ وألإتقان والنقل ،وحسن الرواية وكمال العلم ، أفنوا أعمارهم فى القراءة وألإقراء ، واشتهر أمرهم ، وأجمع أهل مصرهم على عدالتهم ، ولم تخرج قراءتهم عن خط المصحف العثمانى ، وأجمعت على قراءتهم ألأمة ولم يختلف عليهم فيها اثنان ، حتىأصبح لهم رواة ثقات ، ينقلون عنهم هذه القراءات إلى أن يرث الله ألأرض ومن عليها ،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تمهيد لعلم القراءات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تمهيد لعلم القراءات
» نسبة القراءات لأئمة القراءات
» نسبة القراءات لأئمة القراءات
» ما هي القراءات؟
» استمداد علم القراءات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم  :: احكام التجويد والقراءات :: أحكام القراءات-
انتقل الى: