1 ـ المصاحف التي أرسلها عثمان إلى الأمصار ، وأرسل مع كل مصحف صحابياً يعلم الناس القرآن وأوجه القراءات ، وكانت هذه المصاحف خالية من النقط والشكل، فثبت أهل كل مصر على ما تلقوه من الصحابي وموافقاً لخط المصحف العثماني ، وتركوا ما يخالفه امتثالاً لأمر الخليفة عثمان ، الذي وافقه عليه الصحابة لما رأوا في ذلك الاحتياط للقرآن ،
ومن ثم نشأ الاختلاف بين قراء الأمصار.